محمد حسنى مبارك يصدر بيانا هاما ينفى فيه صحه ماجاء فى تقرير قناة ال بى بى سى

محمد حسني مبارك أصدر بيانا هاما اليوم الأربعاء الموافق 29/11/2017 يرد فيه على الاتهامات والبيان الذى قامت به القناة البريطانية “بي بي سي” والذى قالت فيه أنها قد حصلت  على وثائق تثبت قيام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بالسماح للفلسطينيين بتوطين سيناء مقابل تسوية الصراعات مع إسرائيل بما يعرف بصفقة القرن.

أنا أسف يا ريس تنشر البيان الرئيس السابق محمد حسني مبارك

وقد قامت الصفحة الرسمية لأبناء مبارك والتى تعرف بإسم “أنا آسف يا ريس” على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك بنشر بيان الرئيس الأسبق مبارك يرد فيه على هذه الإدعاءات التى نشرتها القناة.

اشتمال البيان على 6 نقاط رئيسية:

هذا وقد جاء البيان فى ستة نقاط رئيسية ومحددة ليثبت صحة موقف الرئيس الأسبق مما نسبته إليه القناة البريطانية وهم:

  1. شن الغزو الإسرائيلي قواته على البنان عام 1982 ميلادياً، حيث كانت تشتعل الأوضاع بالشرق الأوسط وذلك بعد سحب جميع قوات الجيش الإسرائيلي من سيناء بعدة شهور قليلة.

  2. أثناء عدوان الجيش الإسرائيلي على الدول العربية فعند وصول قوات الجيش لبيروت، أصدر الرئيس الأسبق حسني مبارك قرار بتأمين الفلسطينيين في بيروت وسحب السفير المصري من إسرائيل.

  3. بعدما أشرفت مصر على تأمين الفلسطينيين المحاصرين ببيروت من بينهم ياسر عرفات، قام حسني مبارك باستقبال ياسر عرفات من خلال عبوره بالباخرة في قناة السويس من ثم توجه إلى اليمن التي استقبلته بترحاب.

  4. نفى حسني مبارك أي معلومات تزعم بقبوله أو قبول مصر توطين الفلسطينيين المتواجدين في لبنان بالتحديد، فقد حاولت بعض الأطراف بإقناع حسني بذلك، الأمر الذي رفضه رفضاً تاماً.

  5. كما  أكد رفضه التام بخصوص أي سماع محاولات بشأن توطين الفلسطينيين في سيناء، ففي عام 2010 أثناء اقتراحات تبديل الأراضي قام رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بعرض توطين الفلسطينيين سيناء مجدداً، وهو ما رفض حتى سماعه قائلاً:أنه على غير استعداد للنقاش في هذا الاقتراح من جديد.

  6. قل الرئيس الأسبق حسني مبارك أنه تمسك طوال فترة رئاسته بمبدأ واحد، وهو التمسك بكل قطعه في الأرض فقد خاض حروب طويله من أجل ذلك المبدأ، وما يثبت ذلك هو استعادة مدينة طابا إلى السيادة المصرية عام 1967.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *